أعلن وزير الداخلية الإيرانية، إسكندر مومني، أنّ سبب الانفجار الذي وقع في ميناء بندر عباس جنوبي البلاد، وأدّى إلى مقتل 46 شخصاً، هو الإهمال.
وقال مومني، في تصريح، إنّ التحقيقات الأولية أظهرت حصول «تقصير، وخصوصاً عدم الالتزام بالإجراءات الأمنية، وإهمال على صعيد الدفاع المدني»، مشيراً إلى أنّه «شُكلت لجنة خاصة للتحقيق في أسباب وقوع الحادث، وقد استُدعي بعض المتورطين الذين حُددت مسؤوليتهم لمتابعة الإجراءات القانونية اللازمة».
ولفت وزير الداخلية الإيرانية إلى أنه أصدر توجيهات بتسريع التحقيقات لتحديد الأسباب بدقة، ومحاسبة جميع المتسبّبين بالتقصير أو المخالفات.
وأكد مومني ضرورة «مراجعة آليات التخزين في الميناء لضمان عدم انتقال الأضرار إلى باقي المواقع في حال وقوع أي حادث مستقبلاً»، وأهمية «تشديد الرقابة ومدد تخزين البضائع، ومعالجة حالات التصريح الكاذب للبضائع».
وأشار مومني إلى أن عمليات إخماد الحريق وإزالة آثاره لا تزال مستمرة، مبيّناً أنّ «حصيلة الضحايا ارتفعت إلى 46 قتيلاً، وعدد المفقودين أو الجثث التي لم يتم التعرف إليها يساوي عدد الوفيات». كما لفت إلى أنّ «عمليات التعرف إلى المفقودين مستمرة عبر فحوصات الحمض النووي».
وكان انفجار ضخم قد وقع السبت الفائت، في ميناء بندر عباس، مُخلّفاً عشرات القتلى ومئات الجرحى.
